وقال الحافظ ابن حجر في (معجمه)(258 ): كتاب الزهد لأسد بن موسى أخبرنا به الشيخان أبو هريرة ابن الذهبي وأبو بكر بن أحمد بن أحمد بن عبد الهادي إجازة منهما قالا أنبأنا إسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي سماعا عليه قال الأول من أوله إلى قوله باب نزول الله في ظلل من الغمام وقال الثاني من ثم إلى آخر الكتاب زاد الثاني وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمد السكاكري قالا حدثنا يوسف بن خليل الحافظ قال الآمدي سماعا والآخر إجازة وقال الثاني أيضا وأنبأنا الحافظ أبو الحجاج يوسف ابن عبد الرحمن المزي أنبانا إبراهيم بن إسماعيل الدرجي قال هو وابن خليل أنبأنا القاسم بن الفضل بن عبد الواحد قال ابن خليل سماعا وابن الدرجي إجازة زاد ابن خليل وأنبأنا مسعود بن أبي منصور ومسعود بن محمود العجلي سماعا قالوا أنبأنا أبو نهشل عبد الصمد ابن أحمد العنبري وزاد ابن الدرجي وأنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني في كتابه أنبأنا عبد الكريم بن علي بن فورجه قالا أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه أنبأنا أبو القاسم الطبراني حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي حدثنا أسد بن موسى به
تقديم
بسم الله الرحمن الرحيم - رب أنعمت كثيرا فزد - الحمد لله وكفى , وسلام على عباده الذين اصطفى, أما بعد: فإن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والاشتغال بتعلمه وتدريسه ونشر كتبه وبث دواوينه من أفضل الواجبات وأعظم القربات لنيل أرفع الدرجات عند رب البريات , وقد دعا نبينا صلى الله عليه وسلم لمن بلغ أحاديثه بالنضرة, فقال: (( نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها ، وبلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه لا فقه له ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه )) , وطمعا في الاندراج في سلك من شملته الدعوة النبوية المباركة جمعنا هذه الخزانة الجامعة للأجزاء الحديثية المسندة, مخطوطها ومكتوبها ومطبوعها, مما يسر الله تعالى - بفضله وكرمه- الاطلاع والحصول عليه, فرتبناها حسب القرون والفنون وحروف المعجم تسهيلا لمبتغيها, وتقريبا لطالبيها
وهذه ( الأجزاء الحديثية ) غالبا ما تكون طبعاتها قليلة الانتشار ونادرة الوجود, وسبب ذلك صغر حجمها, وضعف عائدها التجاري على دور الطباعة والنشر, فلذلك يحجم كثير منهم عن إعادة طبعها ونشرها, وغالبا ما تكون طبعاتها الأولى هي الأخيرة فيصير حكمها حكم المخطوط النادر
وسنقوم - بحول الله وقوته - في هذا الموقع المفيد بعرض ما توفر لدينا منها, متبعين المنهج التالي: 1- عرض غلاف ( الجزء ) المطبوع أوصورة الورقة الأولى منه إن كان مخطوطا, 2- توثيق نسبة الكتاب وذلك بذكر (الإسناد) الذي وصل به إلينا ( الجزء الحديثي), كما جاء في كتب (الفهارس) و (الأثبات), وركزنا على (ثبتي) الحافظ ابن حجر العسقلاني والمحدث الروداني رحمهما الله , وذلك لسعة مواردهما , واستيعابهما, 3- ذكر طبعات الكتاب وإصدارته , 4- عرض ترجمة المؤلف
تنبيه : لن نتبع ترتييا معينا في عرض ونشر هذه ( الأجزاء الحديثية ), وإنما أوردناها حسبما اتفق وحسب توفرها في مكتبتنا العامرة, نسأله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل عملنا خالصا لوجه الكريم, ومقربا إلى جناته جنات النعيم, نافعا لطلبة الحديث وأهله وعامة المسلمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الأمين, وعلى آله الطيبين الطاهرين, وصحبه الأكرمين أجمعين , آمين / كتبه خادم طلبة العلم: أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله ولوالديه ورحمهما وجميع المسلمين
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
الزهدلأسد بن موسى / * خ و ط
وقال الحافظ ابن حجر في (معجمه)(258 ): كتاب الزهد لأسد بن موسى أخبرنا به الشيخان أبو هريرة ابن الذهبي وأبو بكر بن أحمد بن أحمد بن عبد الهادي إجازة منهما قالا أنبأنا إسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي سماعا عليه قال الأول من أوله إلى قوله باب نزول الله في ظلل من الغمام وقال الثاني من ثم إلى آخر الكتاب زاد الثاني وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمد السكاكري قالا حدثنا يوسف بن خليل الحافظ قال الآمدي سماعا والآخر إجازة وقال الثاني أيضا وأنبأنا الحافظ أبو الحجاج يوسف ابن عبد الرحمن المزي أنبانا إبراهيم بن إسماعيل الدرجي قال هو وابن خليل أنبأنا القاسم بن الفضل بن عبد الواحد قال ابن خليل سماعا وابن الدرجي إجازة زاد ابن خليل وأنبأنا مسعود بن أبي منصور ومسعود بن محمود العجلي سماعا قالوا أنبأنا أبو نهشل عبد الصمد ابن أحمد العنبري وزاد ابن الدرجي وأنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني في كتابه أنبأنا عبد الكريم بن علي بن فورجه قالا أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه أنبأنا أبو القاسم الطبراني حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي حدثنا أسد بن موسى به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق